مرحباً بكم في هذا الموقع!
  • لافتة المنزل 1

هل شاشة OLED أفضل لعينيك؟

مع استمرار تزايد استخدام الشاشات عالميًا، تزايدت المخاوف بشأن تأثير تقنيات العرض على صحة العين. ومن بين النقاشات، يبرز سؤال واحد: هل تقنية OLED (الصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء) أفضل حقًا لعينيك مقارنةً بشاشات LCD التقليدية؟'دعونا نتعمق في العلوم والفوائد والتحذيرات المتعلقة بشاشات OLED.

تشتهر شاشات OLED بألوانها النابضة بالحياة، ودرجات اللون الأسود العميقة، وكفاءة استهلاكها للطاقة. بخلاف شاشات LCD التي تعتمد على الإضاءة الخلفية، يُصدر كل بكسل في لوحة OLED ضوءه الخاص. يوفر هذا التصميم الفريد ميزتين محتملتين لراحة العين:

 

انبعاث أقل للضوء الأزرق

تشير الدراسات إلى أن التعرض لفترات طويلة للضوء الأزرقوخاصة في 400-نطاق الطول الموجي 450 نانومترقد يُعطّل دورات النوم ويُساهم في إجهاد العين الرقمي. تُصدر شاشات OLED ضوءًا أزرق أقل من شاشات LCD التقليدية، خاصةً عند عرض محتوى داكن. وفقًا لتقرير صدر عام ٢٠٢١ عن *دار نشر هارفارد الصحية*، تُصدر شاشات OLED'تعمل قدرة الهاتف على تعتيم وحدات البكسل الفردية (بدلاً من استخدام إضاءة خلفية موحدة) على تقليل إجمالي إنتاج الضوء الأزرق بنسبة تصل إلى 30% في الوضع المظلم.

 

أداء خالٍ من الوميض

تستخدم العديد من شاشات LCD تقنية تعديل عرض النبضة (PWM) لضبط السطوع، مما يُشغّل ويُطفئ الإضاءة الخلفية بسرعة. وقد رُبط هذا الوميض، الذي غالبًا ما يكون غير محسوس، بالصداع وإرهاق العين لدى الأشخاص الحساسين. أما شاشات OLED، فتتحكم في السطوع عن طريق ضبط سطوع البكسل مباشرةً، مما يُزيل الوميض في معظم الحالات.

 

على الرغم من أن شاشات OLED تحمل وعدًا، فإن تأثيرها على صحة العين يعتمد على أنماط الاستخدام والتنفيذ التكنولوجي:

من المفارقات أن بعض شاشات OLED (مثل الهواتف الذكية الاقتصادية) لا تزال تستخدم تعديل عرض النبضة (PWM) في إعدادات السطوع المنخفض لتوفير الطاقة. قد يؤدي هذا إلى إعادة ظهور مشكلة الوميض.

السطوع الشديد:قد تتسبب شاشات OLED المضبوطة على أقصى سطوع في البيئات المظلمة في حدوث وهج، مما يعاكس فوائد الضوء الأزرق.

مخاطر الاحتراق:يمكن للعناصر الثابتة (مثل أشرطة التنقل) على شاشات OLED أن تتسبب في تدهور البكسلات بمرور الوقت، مما يدفع المستخدمين إلى زيادة السطوعإجهاد العين المحتمل.

 

وجهات نظر الخبراء

تشرح الدكتورة ليزا كارتر، طبيبة العيون في معهد صحة الرؤية:

"تُعدّ شاشات OLED خطوةً متقدمةً في مجال راحة العين، خاصةً بفضل انخفاض انبعاث الضوء الأزرق وتشغيلها الخالي من الوميض. مع ذلك، يُنصح المستخدمون باتباع قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر إلى شيء يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية. لا يُمكن لأي تقنية شاشة أن تُغني عن العادات الصحية."

وفي الوقت نفسه، يسلط محللو التكنولوجيا الضوء على التطورات في أوضاع العناية بالعين OLED:سامسونج's "واقي راحة العين"يضبط الضوء الأزرق بشكل ديناميكي استنادًا إلى الوقت من اليوم.إل جي's "منظر مريح"يجمع بين الضوء الأزرق المنخفض والطلاءات المضادة للتوهج.

توفر شاشات OLED، بفضل تباينها المتفوق وانخفاض الضوء الأزرق، ميزة واضحة لراحة العين مقارنة بشاشات LCD التقليديةبشرط استخدامها بمسؤولية. مع ذلك، تبقى عوامل مثل إعدادات السطوع، والتشغيل بدون وميض، وبيئة العمل المريحة بالغة الأهمية.

 


وقت النشر: 05-03-2025